
فالجهاز الإداري طبقا لهذه السمة كيان قائم بذاته يتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية بحيث يمكن النظر إليه ومعاملته بمعزل عن المؤثرات البيئية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
العمل على تعزيز قدرات العاملين مما يساهم في زيادة الإنتاجية وبالتالي زيادة الأرباح. توفير جزء من الميزانية من أجل تطوير الأقسام المتعلقة بالتنمية والتدريب، والخدمات البحثية. العمل الجماعي من أجل مصلحة العمل الإداري، مع اهتمام القيادات العليا بالتخطيط الإداري الجيد. العمل على فهم البيئة التنافسية للعمل ودراستها بالشكل الأمثل، مما يضمن تحقيق الأهداف الموضوعة، إلى جانب معرفة الموارد المتوفرة. التمويل الجيد للعمل مما يساعد على التطوير، وحصول العاملين على كافة مستحقاتهم.
· صعوبة إقناع كبار الموظفين بأهمية التدريب وخصوصا إذا أخذ في الاعتبار الخلفية العلمية.
وحصول الموظفين على حقوقهم باستمرار حتى يستطيعوا أن يعملوا في بيئة هادئة وآمنة.
وبناء على ما سبق نجد أن الأنظمة والتشريعات سلاح ذو حدين ، حيث أنها أداة فعالة في عملية التطوير الإداري إذا أحسن وضعها واستغلالها ، في حين إذا كانت صياغتها غير دقيقة فإنها سوف تؤدي إلى استفحال المشاكل الإدارية.
كل هذه العوائق يمكن أن تتعارض مع التطور الإداري الناجح. من خلال التعرف على هذه القضايا ومعالجتها ، يمكن للمنظمات ضمان قدرتها على إحراز تقدم نحو أهدافها.
مراقبة الأداء: تقييم ومتابعة أداء الأفراد والفرق والمنظمة بأكملها للتأكد من تحقيق الأهداف واتخاذ التحسينات اللازمة.
ويقصد بذلك أن غالبية من يشغل الوظائف العليا في الدول النامية لا تتوافر لديهم القدرة الإدارية أو حتى الاستعداد الذهني والنفسي فهم غير نور الإمارات مختصين ولا يملكون الكفاءة اللازمة.
إن انتشار وتقدم العقلانية في الإدارة والتزايد المستمر في السلع والخدمات والتناقص الحاصل بين الإمكانات المادية والبشرية المتاحة كل هذا يتطلب التفكير بعقلانية في كيفية الاستفادة من الإمكانات المتاحة وبالتالي يظهر التطوير الإداري كأسلوب علمي يفي بهذا الغرض.
رافق ذلك بالضرورة برامج خاصة لتدريب العاملين وزيادة مهاراتهم، وكل ذلك بهدف التخلص من بيروقراطية العمل والروتين وتماشياً مع متطلبات التنمية الشاملة التي لن تُحقَّق دون أدنى شك دون ابتكار الأساليب الجديدة في العمل بالاعتماد على ما أفرزه العصر الإمارات من تقنيات حديثة.
وبناءً على ذلك، يجب على المنظمات إيلاء اهتمام كبير بتطوير قدرات موظفيها وإدارييها، من خلال تصميم وبرامج تنمية وتدريب فعالة.
من خلال البقاء في الصدارة ، يمكن للمديرين قيادة فرقهم في اتجاهات مبتكرة وخلق مزايا تنافسية لمنظماتهم.
دراسة المواد المقررة في حال حاجة الإداريين لها من الوصول إلى المعرفة التي تكون خاصة بأعمالهم، على أن تكون هذه المواد متضمنة كافة المعلومات التي تكون مفيدة لهم في العمل الإداري. الاستعانة بمحاضرين إداريين لهم خبرة في تقديم المحاضرات على الموظفين، مما يساعدهم على تطوير العمل الإداري.
هناك عدة طرق للقيام بعملية التطوير وهي إما أن تقوم الإدارة بنفسها بالتطوير أو أن تعتمد على مستشار خارجي أو الاعتماد على الطريقتين في نفس الوقت ، وعلى المنظمة هنا أن تحدد دورها في التطوير ، ومدى تدخل المستشار الخارجي ودوره في هذا التطوير.